samedi 17 novembre 2018 à 21h

Avec les révoltés Soudanais // Débat + Soirée posée à la Grande Ourse

A l'occasion des trois jours organisés par la Maison de la Grève de Rennes autour de la solidarité avec les révoltés Soudanais (Evenement : https://www.facebook.com/events/2839444022421…), la Grande Ourse, dont certains de ces membres seront représentés là-bas, propose un débriefing à Angers des pistes qui auront été élaborées lors de cette réflexion.

Alors rendez-vous à partir de 21H à la Grande Ourse pour échanger autour des axes de travail vis-à-vis de ce qui peut s'imaginer en tant qu'actes de solidarité avec celles et ceux en lutte là-bas ; une façon franchement affirmative et pertinente pour réfléchir à la question de la lutte autour de l'exil.

Et comme c'est samedi, l'échange sera suivi d'une petite fête, parce que c'est bien de discuter, mais c'est sympa aussi de boire un verre !

Réquisitionnée le 3 septembre dernier, la Grande Ourse est un squat qui s'est positionné vis-à-vis de la loi ELAN, de la crise de l'hébergement d'urgence comme de celle de l'accès au logement (pour les exilé.e.s, les étudiant.e.s, les chômeurs ou les travailleur.euse.s précarisé.e.s). Mais c'est aussi un centre social et culturel auto-géré, avec des activités et des évènements chaque semaine !

Voici le détail de l'évènement organisé à Rennes :

DU JEUDI 15 au SAMEDI 17 NOVEMBRE

Nous accueillons des camarades Soudanais, des membres de la Cabane Juridique de Calais et C. Deshayes chercheur travaillant notamment sur les mobilisations de la jeunesse au Soudan. Ces trois jours seront l'occasion de récits et d'analyses sur les révoltes qui depuis 2013 secouent le régime d'El Béchir et sur l'exil qu'a sucité la répression féroce du dictateur.

//

يكفي أن نقول إن السودان بلد يعبرها نهر النيل الذي تحف عليه سهول خصبة وإنها غنية بالنفط ومعاجم الذهب ضمن جبالها وإنها لها طريق إلى البحر الأحمر الذي حدودها مرسومة بالمسطرة لنخمن أن هذا البلد مسرح نزاعات مصالح دائمة. فمن بن لدن إلى الحصار الاقتصادي الأمريكي ومن سفن شحن الأكرانية ممتلئة بأسلحة روسية إلى النفط وخطوط أنابيب النفط والسكك الحديدية الصينية، ومؤخرا من التهافت على الذهب إلى الاستخراجات التي تقوم بها شركه "أريفا" الضخمة. فهكذا الجوز لنا أن ندرك لماذا يسيطر قائد واحد على مقاليد السلطة في السودان، ومنذ أن تولى هذا القائد قيادة الدولة في 1989 لم يزل يحارب شعبه متعرضا إلى الحضور الغريب "للمجتمع الدولي".

من جهة أخرى البلد له تاريخ معقد بسبب التعايش غير المستقر بين الأديان والأعراق وأنصار النظام ومعارضيه. والحكومة تصطدم بالمتمردين والفلاحين والمترحلين والطلبة والفقراء. فصعب أن نفهم الأوضاع في السودان. يبدو لنا أن التداعيات على الشعب السوداني مثل الإصابات النفسية والمجاعة والنزوح الكبير داخل السودان وإلى البلدان المجاورة هي موجات الصدمات المروعة. إذن ما الذي يحدث للشعب السوداني؟ كيف يعيش هذا الشعب في حالة الحرب المستمرة؟

نتيجة لاستفتاء 9 يناير 2011 انفصلت جنوب السودان من الشمال رسميا. وذلك بعد الحرب الأهلية التي استمرت 20 سنة وفشل اتفاقيات السلام. جنوب السودان بلد مسيحي وأصغر دولة في العالم واكتسبت بدعم الولايات المتحدة ثلاثة أرباع جميع الموارد النفطية من أكبر دولة سابقة في القارة الأفريقية. في نفس الوقت في الخرطوم قد توافد المتظاهرون أفواجا مطالبين بإصلاحات سياسية وتحسين شروط الحياة. أصبحت الدولة ضعيفة اقتصاديا وسياسيا بعد الانفصال مع الجنوب. وحالة المناطق الخاضعة للتمرد متوترة في أنحاء البلاد. بالإضافة إلى ذلك في دارفور وفي كردفان وفي النيل الأزرق الحالة على وشك الاشتعال. ففي بقية السودان يريد كل الناس رأس البشير. إنه منذ 2008 يُتهم بإبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من قبل "المجتمع الدولي". ولكن البشير مشير وزعيم الحزب الوطني الإسلامي فيستطيع أن يعتمد على جيشه المخلص وميليشيات رهيبة وحلفاء قوية جدا. يواصل الحرب ضد المتمردين والاستفزازات تجاه "المجتمع الدولي" بينما يتم قمع المظاهرات بدموية في الخرطوم ويتم مطاردة وتعذيب المشاركين.

لم يمنع القمع أن تولد من جديد الحركات الاجتماعية من الرماد كل مرة. أولا بفضل الأمل الآتي من الربيع العربي ثم باشتداد المعارضة ضد استفزازات الحكومة. زد على ذلك تحت ظل صندوق النقد الدولي ضاعفت الحكومة أسعار الوقود والطحين بين ليلة وضحاها بينما تمنح جزءا كبيرا من موازنة الدولة للجيش والمخابرات. ففي الشوارع أطلق المتظاهرون هتافات منددين بالتقشف المالي وارتفاع الأسعار تحت شعار الربيع العربي "حرية، حرية". يدعون إلى إسقاط النظام وانتقام لدماء المتظاهرين الشهداء التي قتلهم الجيش. تتسع الاحتجاجات خصوصا الاحتجاجات التي يقودها الطلبة والحزب الشيوعي وكادوا أن يُسقطوا نظام البشير في 2013 و2016 دون نجاح حتى الآن.

كيف نستطيع تفسير قوة هذا التمرد وفشله؟ ما الذي حدث في الخرطوم وفي الجامعة وفي الأحياء؟ ما معنى كلمة "سلمية" في بلد مسكون بالموت؟
ما هي المفاتيح لفهم قصص الحياة في الخرطوم؟ بعد الهجرة إلى فرنسا كيف نؤثر على الوضع السياسي؟
سنتطرق إلى هذه الأسئلة مع رفاق وأصدقاء سودانيين مهاجرين في فرنسا بعد مشاركتهم في تمرد 2013.
سنبدأ بأننا نهتم بمكانة المهاجرين من السودان وغيرها في "كاليه" بشكل خاص وفي فرسنا بشكل عام ثم نتتبع المسار إلى النزاعات السابقة في السودان تحت حكم عمر البشير.
برنامج

الخميس 15 نوفمبر س 6 مساءً

تقديم "كونسيرتينا" جريدة المعالجة الإعلامية للعشوائيات في مدينة "كاليه" ,بحضور أعضاء جمعية الكوخ القانوني في "كاليه".
قراءة عقب مناقشة عن وضع المهاجرين على الساحل الشمالي.

الجمعة 16 نوفمبر س 6 مساءً

مناقشة عن التمرد في أحياء الخرطوم الشعبية.

السبت 17 نوفمبر س 2 ظهرا

مقدمة للوضع السياسي في السودان.
تقديم السيد "ديشاي" باحث في جامعة باريس ثمانية الذي يقوم ببحث عن حراك الشباب في السودان.

السبت 17 نوفمبر س 4 ظهرا

قصص كفاح الطلاب ومناقشة عن حركات الاعتصام في الجامعة في السودان.

Programme :

Jeudi 15 novembre 2018
18:00
Présentation de Concertina journal du traitement médiatique du bidonville de Calais
Vendredi 16 novembre 2018

Vendredi 16 novembre
18:00
Discussion sur les révoltes dans les quartiers populaires de Khartoum

Samedi 17 novembre 2018
14:00
Introduction à la situation politique au SoudanRetour. Présentation faite par C. Deshayes
16:00
Récits de luttes étudiantes et discussion sur les mouvements d'occupation d'universités au Soudan.

Source : message reçu le 12 novembre 19h